خرج الأهلي بشكل صادم من بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي احتضنتها الولايات المتحدة، بعد مواجهات درامية. في الجولة الأولى، تعادل الفريق سلبياً مع إنتر ميامي، واستعرض حارس الأهلي محمد الشناوي أداءً بطولياً .
الجولة الثانية شهدت خسارة بهدفين أمام بالميراس، قبل أن يُسدل الستار بمباراة فجر الأربعاء التي انتهت بالتعادل 4-4 مع بورتو، دون رصيد كافٍ للتأهل .
ضمن هذا الإطار، توجهت الأنظار إلى مهاجمي الأهلي، كان أبرزهم حسين الشحات الذي أضاع فرصة قاتلة أمام إنتر ميامي، ما فتح باب الأسئلة حول أسباب إخفاق المهاجمين في استثمار هذه الفرص رغم التفوق العددي الواضح. تصريحات الشحات جاءت محاولة لتفسير ما حدث ووضع الأمور في إطار كرة القدم: “كانت لدي خياران للتسديد أو التمرير… وتأخرت” عبر قناة MBC مصر.
تحليل الفرصة الضائعة وتأثيرها النفسي
في كرة القدم، الفرص القاتلة قد ترسم مسار المباراة أو تغير نتائجها، خصوصًا في بطولة عالمية. اعتبر حسين الشحات أن قراره لم يكن موفقًا، قائلاً: “لو تكرر الموقف 100 مرة، لن أفكر تفكيرين” . ويشير هذا إلى توديعة ثقة ذاتية في قدرته على التواجد في اللحظة المناسبة، لكن الضغط وسرعة اللعب أعاقت ذلك.
خبراء كورة أكدوا أن لاعبي الأهلي – رغم تألقهم الجماعي – افتقدوا الحسنات الفنية في خضم اللقاءات. لقطة ضياع الشحات أصبحت رمزًا للخيبة الجماعية، وكُرّرت عبر وسائل التواصل، لكنها أثبتت حرصه على الصدق مع الجمهور فجاء الكلام صريحًا، ما جعل الجماهير تتفاعل برأفة وأمل بأن يتعوض الموسم المقبل.
وعد الشحات وموقف الجماهير
اختتم حسين الشحات تصريحاته بالدعوة للجماهير:
“لا تحزنوا من أداء الفريق، والوعد أن البطولات ستكون في القلعة الحمراء الموسم المقبل” .
هذا التصريح يشي برغبته في طمأنة الجماهير المتأثرة بالخروج المفاجئ، واستعادة الثقة قبل بدء الموسم الجديد. مع إعلان النادي عن تعزيز صفوفه وعودة بعض اللاعبين، جاءت كلمة الشحات كهدية فنية لجمهور ينتظر عودة أمجاد الألقاب.
اقرأ ايضاً: نهاية مشوار حمزة المثلوثي مع الزمالك تكتب فصلًا جديدًا في مسيرته الكروية
