في مباراة ودية ضمن تحضيرات الموسم الجديد، نجح راشفورد في تسجيل أول هدف له بقميص برشلونة، مسجلاً الهدف الخامس في شباك فريق دايجو الكوري الجنوبي. الهدف جاء في الدقيقة 65 من عرضية مُنظمة أرسلها إريك غارسيا، ليُترجمها الإنجليزي بتسديدة قوية إلى الشباك. هذه البداية تؤكد جاهزية اللاعب لأن يكون عنصرًا مؤثرًا ضمن كتيبة الفريق الكتالوني في موسم يُتوقع أن يشهد تحولات كبيرة.
الأداء الفني لراشفورد وتألقه كمهاجم بديل
شارك راشفورد في الشوط الثاني بديلاً لـ ليفاندوفسكي. ومنذ نزوله، أظهر انسجامًا سريعًا مع التشكيلة، وظهر بديناميكية واضحة في التحرك والتمركز. لم يكتفَ بالوجود الهجومي، بل ساهم في بناء اللعب، وتحركاته ساعدت في خلق المساحات. هذا الأداء أثبت أن راشفورد قادر على تقديم الإضافة سواء كأساسي أو كعنصر بديل يعزز قدرات الفريق في الثلث الهجومي.
الهدف الذي أحرزه لم يكن مجرد رقم في مباراة ودية، بل كان رسالة واضحة إلى المدرب فليك بأن اللاعب مستعد للعب أدوار حاسمة. فليك يسعى لصناعة فريق متوازن، والاعتماد على لاعبين قادرين على إحداث الفارق عند الحاجة. ومع استقرار راشفورد على مستوى اللياقة والتركيز، يبدو أنه سيكون ورقة هجومية رابحة في خطط برشلونة للموسم الجديد.
مواجهة دايجو واستعراض القوة
شهدت المباراة تفوقًا واضحًا من برشلونة على منافسه الكوري، حيث انتهت بخماسية نظيفة. تألق جافي بهدفين، وأضاف ليفاندوفسكي وفيرنانديز أهدافًا جميلة. ثم جاء راشفورد ليختم الحفلة بهدفه الأول. هذا اللقاء أكد الجاهزية البدنية والفنية للاعبين، وقدرة الفريق على السيطرة أمام خصوم من مختلف المدارس الكروية.
الهدف الذي سجله يُعد لحظة فارقة في مسيرته، كونه أول أهدافه مع برشلونة، ومن النادر أن يُسجل لاعب إنجليزي بقميص البلوغرانا. تلك البداية التاريخية قد تكون مفتاحًا للثقة والتألق، خاصة أن اللاعب يملك المهارة والخبرة الكافية لإثبات نفسه في الليغا الإسبانية.
مع اقتراب انطلاق الموسم الرسمي، يبدو أن صفقة راشفورد هي الأنجح وستكون ضمن الأسماء التي يُعتمد عليها بشكل متزايد. قدرته على شغل مركز الجناح الأيسر والمهاجم الثاني تمنح المدرب خيارات متنوعة. وسيكون هذا التنوع عاملًا مهمًا في البطولات المحلية والقارية التي يخوضها الفريق.
اقرأ أيضًا: تشكيل الأهلي أمام منتخب مصر للشباب يشعل التكهنات قبل الودية المرتقبة